بقلم : خالد علي فياض الدليمي - العراق حقهم لو قتلوني... لاني يقينا كنتُ على ذنب حقهم لو قتلوني ... لاني ماعرفتُ يوماً للحريةِ درب لم أعرف ... أن اغلال الاستعباد ذنب وأن ... السكوت عليها امرٌ صعب ماعلمني وطني ... أنَّ حكامهُ سيأتون من فوهاتِ جُعب فيا بخسَ وطنٍ تغيبُ عنهُ ملايين الشُهب حقهم لو قتلوني ... لأني وقتَ الحريةِ كنتُ أصم وامامَ الناطقينَ بالحقِّ كنتُ غبياً ومارستُ بُعدَ الفهم فيا لعنة التاريخَ عليَّ كوني في عداد الموتى ابكم هددوني ... فاحببتُ الحياةَ عن الاغتيالِ الأشم أحببتُ ذلةً ... رائحتها مزابلُ التاريخ وانا مشغولٌ في الشَّم حقهم لو قتلوني ... فأنا عبدٌ مُسيَّر لاأشعرُ بمن حولي كونهم ...! رموا فوقي اكداسَ غدرٍ مُحيَّر فكانَ الصمتُ هوايتي وقبلتُ بكتم الافواه مُجبر باللهِ عليكم .. الا أستحقُ أن اُقتل ..؟ وأستحقُ أن أُسئل .. ؟ لاني بحق ... كنتُ عجوزاً أغبر